الجمعة، 4 ديسمبر 2009

التقويم التربوى الشامل بالقرار الوزارى 219لسنة 2009


بسم الله الرحمن الرحيم
مسئول التعلم النشط بالمديرية / يحيى موسى دمياط

التقويم التربوى الشامل بالقرار الوزارى 219لسنة 2009
أولا:
التقويمات التشخصية :هى الآداءات والتكليفات التى يكلف بها المعلم تلاميذه أثناء الفترة تهد ف إلي جمع معلومات حول مدى استيعاب الطلاب من عدمه فى أثناء تدريس درس أو وحدة وبناء على ذلك يتم إعداد برامج علاجية لاحقة بهدف تحسين عملية التعلم وهى تشكل جزءا من ملف الإنجاز : * عملية التقويم لتحديد التقدم الذى يحققه المتعلم وتحديد احتياجات المتعلمين بصفة مستمرة ** مهام التقويم التى لايتم احتساب درجات عنها والتى تعين المعلم على متابعة انجازات واحتياجاتالتعلم لدى المتعلمين وينبغى على المعلم تصميم مزيج من الأعمال التحريرية والشفهية ومجموعة من الأنشطة بهدف إتاحة فرص متعددة أمام المتعلمين لممارسة وتطبيق المعارف والمهارات التى يتم اكتسابها ويتم تحديدها من قبل المعلم بما يتوافق مع أهداف ومعايير المناهج الدراسية * لابد أن تسهم هذه الأنشطة التقويمية التشخيصية فى قياس مدى تحقق أهداف التعلم وإفادة المعلمين والمتعلمين حول مدى التقدم الذى يتم تحقيقه فى إطار عملية التعلم
* يلتزم المعلمون باستخدام مقاييس متدرجة بسيطة التى تشير إلى مستوى أداء المتعلم (تجاوز التوقعات – يفى بالتوقعات – يتطلب تحسين ) لتقويم التكليفات والمهام التى يتم إسنادها للمتعلمين *توظف النتائج (المؤشرات ) فى مراجعة الدروس وتعديلها بصفة مستمرة لمعالجة الفجوات فى عملية التعلم *يكتب تقرير عن حالة المتعلم كل 15 يوما موضحا فيه حالة المتعلم ونقاط القوة والنقاط التى تحتاج إلى علاج وهذا مقترح يمكن الإسترشاد به وغير موحد أوملزم العمل به
* إدارة --------------- مدرسة ----------- اسم التلميذ ------------ الصف --------------- المادة ------------------- اسم المعلم --------

اليوم والتاريخ الموضوع الرمز التقرير توقيع المعلم توقيع ولي الأمر برنامج العلاج ملاحظات
شفوي تحريري نشاط
كل فترة تتراوح من 10إلى 15 يوم



مسئول التعلم النشط بالمديرية / يحيى موسى دمياط
ثانيا :تقويمان ختاميان ** لكل فصل دراسى ** تحتسب لها درجات * * خلال كل فصل دراسى يتم إجراء تقويمين يتضمنان (مهام تحريرية وشفهية وأنشطة مصاحبة ) *يجوز الدمج بين المحتويات وأهداف التعلم بين وحدتين أوأكثربحيث يتم تقييمها معا *يتم اعداد هذه التقويمات عن طريق المعلمين تحت إشراف المعلم الأول لكل مادة بناء على نماذج اختبارات استرشادية يتم اعدادهامشاركة بين كل من (المركز القومى للامتحانات ومستشارالمادة والإدارة المركزية للتعليم الأساسى )وتتناول مزيجا متوازنا ومناسبا من الجوانب (المعرفية – المهارية – الوجدانية )**** الإنضباط والمشاركة *مايوضع فى ملف إنجاز التلميذ للتقويمين الختاميين
إدارة ............. المادة ................ اسم المعلم ....................
مدرسة ........... اسم التلميذ ..............
تقويم ختامي رقم 1 تقويم ختامي رقم 2 مجموع التقويمين المتوسط الانضباط والمشاركة المجموع ملاحظات
تحريري شفهي نشاط مصاحب مجموع تحريري شفهي نشاط مصاحب مجموع
15 15 15 45 15 15 15 45 90 45 5 50


الكشف التجميعي الخاص بالمعلم على أن يكون من ثلاثة صور يسلم احداها إلى لجنة النظام والمراقبة (الكنترول ) والثانية إلى موجه القسم أو إدارة المدرسة والثالثة مع المعلم بعد التوقيع من المعلم والمعلم الأول ومدير المدرسة وخاتم المدرسة
إدارة .................... الصف.......... الفصل ........... المادة ....................
المدرسة ................................... المعلم ....................................
م اسم التلميذ تقويم ختامي رقم 1 تقويم ختامي رقم2 مجموع التقويمين المتوسط الانضباط والمشاركة المجموع ملاحظات
تحريري شفهي نشاط مصاحب مجموع تحريري شفهي نشاط مصاحب مجموع
15 15 15 45 15 15 15 45 90 45 5 50


المعام المعلم الأول مدير المدرسة الكنترول خاتم المدرسة
ثالثا : كيف توضع درجات للمتعلم حول انضباطه ومشاركته : (مدى مواظبته على الحضور واستكمال الأعمال والتكليفات التى تسند إليهداخل قاعات الدراسة ومدى إجادته للعمل مع أقرانه ومعلميه وهى 5%من درجة المتعلم ) رابعا : الأنشطة التربوية على كل مدرسة تحديد الأنشطة الملائمة والمتاحة لديها بحد أدنى ثلاثة أنشطة وعلى المتعلم أن يختار نشاطين يتم تقييمه فيهما ولا تفرض على المتعلم بل يختارهما على أن تضاف درجاتهما للمجموع الكلى مع تقييمه فى باقى الأنشطة على مدار العام * يقيم المتعلم على مدار كل فصل دراسىبواقع عشر درجات لكل فصل (أنشطة – تحريرى – شفهى – انضباط ومشاركة – امتحان نهاية الفصل الدراسى ) * يتم تقييم درجة نهاية كل فصل دراسى من 10 درجات للكنترول مع وضع تقرير أو بيان بحالة التلميذ فى ملف الإنجاز الخاص به وبعض الأنشطة التى تم تقيمها * يتم إعداد هذه التقييمات على مستوى المدرسة بناء على نماذج استرشادية لكل نشاط من المستشار *يتم احتساب إجمالى الدرجة للنشاط خلال العام عن طريق متوسط درجات التلميذ فى الفصلين الأول والثانى وتضاف الدرجة للمجموع الكلى *النشاطان ليس لهما دور ثان فى جميع الصفوف من الأول حتى السادس *الصف الأول الابتدائى فى الفصل الدراسى الأول شفهيا فقط **خامسا ماذا بداخل الملف 1- تقرير عن التقويمات التشخصية للمتعلم لكل ماده يصف جالته ومستواه 2- التقويمان الجتاميان جدول رصدهما والإختبارات التحريرية والنشاط المصاحب أو مايدل عليه 3- الأنشطة التربوية المختارة وتقويمهما ودرجاتهما وتقرير عنهما لكل نشاط ***ملحوظة كل مايوضع فى الملف يكون بتاريخ والدرجة بسط ومقام ويوقع عليها من المعلم وولى الأمر (موثقة )

مع تحياتى للجميع وبالتوفيق

يحيى السيد موسى
التعلم النشط بالمديرية

الاستعداد للحصول على الاعتماد التربوى والجودة


يعتمد برنامج توكيد الجودة على قيام المدرسة بما يلي :-

1- وضع أهداف التطوير والتحسين في ضوء الرؤية والرسالة للمدرسة:-

الهدف الأول:- النهوض بالعملية التعليمية . وذلك عن طريق

1- وجود وثيقة واضحة وصادقة تعبر عن رؤية المدرسة ورسالتها. وهذه

الوثيقة تعتمد على دراسات وبحوث جادة لمتطلبات الواقع المحلى والعالمي

يمكن الرجوع إليها وهذه الوثيقة شارك في إعدادها عدد كبير من الأطراف

المعنية داخل المدرسة وخارجها وهذه الوثيقة يؤمن بمضمونها هؤلاء

الأطراف المعنية بالعملية التعليمية.وهذه الرؤية لابد أن تعبر عن نظرة

المدرسة المستقبلية في تلبية متطلبات المجتمع المحلى والسياسة التعليمية

للدولة والمتغيرات العالمية ويجب أن يكون للمدرسة رسالة تحقق

من خلالها الرؤية المستقبلية للمدرسة. ورؤية ورسالة المدرسة تتلخص

في النقاط التالية.

(1) توفير الأمان للطالب.

(2) توفير الرعاية الصحية للطالب.

(3) توفير مظاهر الجمال للطالب والمدرسة.

(4) توفير النظافة والهدوء والنظام .

(5) توفير التكنولوجيا والمعامل المختلفة لمواكبة التقدم المعاصر.

(6) توفير الثقافة عن طريق المكتبة الالكترونية.

(7) توفير اللياقة البدنية عن طريق الملاعب المتنوعة والحديثة بالمدرسة.

(8) غرس القيم والأخلاق الحميدة والسلوكيات السليمة في الطلاب



(9) تجديد ثقافة المجتمع لكي يشترك المجتمع في تحسين التعليم

وتحقيق المشاركة الفعالة من المجتمع في تحقيق المدرسة الفعالة.

(10) التقييم الذاتي والمستمر.

(11) استمرارية بذل الجهد وتفجير الطاقات الكامنة داخل الفرد.

(12) تحقيق مبدأ التعليم .

(13) إكساب الطلاب المهارات والمعارف الأساسية وإكسابهم

الاتجاهات الايجابية المتعلقة بالمواطنة.

(14) تكفل المدرسة الفعالة للطلاب جميعا فرص تعليمية متميزة ومتكافئة

وتتعامل معهم دون تمييز.

(15) تعطى المدرسة الفعالة لجميع العاملين فيها فرصة للمشاركة والعمل

كفريق متعاون ومثمر.

(16) خلق مجتمع متعلم يأخذ بثقافة الحوار والديمقراطية والمغايرة

(17) ويستخدم المستحدثات والتكنولوجيا.

ولكي تتحقق الجودة الشاملة لابد أن تكون المدرسة

(1) قادرة على تحقيق متطلبات الكفاءة الداخلية في ضوء

رؤية المدرسة ورسالتها. وذلك عن طريق عدة مؤشرات تعكسها عدة معدلات:-

1- معدل الارتقاء الى الصف الدراسي الأعلى .

2- معدل البقاء للإعادة

3--معدل التسرب

4- معدل الاستبقاء ( الإعادة سنتين)

(2) تفي المدرسة بمقننات الموارد البشرية :-





1- توزيع العاملين حسب الوظيفة .

2- توزيع العاملين حسب السن

3- توزيع العاملين حسب الجنس

4- توزيع العاملين حسب سنوات الخبرة

5- نسبة التلاميذ لكل مدرس .

6- نصاب المدرس من الحصص الدراسية الأسبوعية .

(3) تفي المدرسة بمؤشرات الأبنية والتجهيزات المدرسية:-

1- مواد البناء وأحوال الأبنية .

2- الحالة الفنية للمبنى والحوائط والفصول والأرضيات .

3- نصيب التلميذ من مساحة الفصل والأفنية والملاعب .

4- نصيب التلميذ من المرافق ( دورات مياه وصنابير)

5- توفير تجهيزات غرف التدريس والمعامل .

6- توفر المدرسة أثاث ملائم لإدارة عمليات التعلم النشط والتعاوني

والتعلم بين الأقران

7- معدل الانتفاع بالمبنى (تقارن بعدد الحصص التي تستخدم فيها

الأبنية فعلا بعدد الحصص التي يمكن تأديتها نظريا)

8- معدل الانتفاع بالمساحة .

المؤشرات المتعلقة بالمبنى المدرسي والفراغات ونوعية الإنشاءات

تعتمد على وحدات قياسية أعدها متخصصون في الأبنية التعليمية بوزارة

التربية والتعليم .

(4) ترتبط المدرسة باحتياجات المجتمع المحلى من خلال استثمار المبنى





المدرسي في انشطة مجتمعية

( محو الأمية / ندوات علمية/انشطة اجتماعية ).

(5) تراعى المدرسة ظروف المتغيرات الدولية عن طريق:-

1 1- استجابة المدرسة بسرعة للتطور المعرفي .

2- الوعي بالقضايا العالمية ( الأحداث الجارية / التغيرات البيئية)

(6) تأخذ المدرسة بفكرة المعايير العالمية والاعتماد الاكاديمى .

(7) تحقيق المدرسة للمعايير بصفة مستمرة ومنتظمة .

المناخ الاجتماعي المدرسي

يشمل المناخ جملة ونوعية المعتقدات والقيم والتفاعلات والعلاقات الاجتماعية

بين التلاميذ بعضهم البعض والعاملين وأولياء الأمور

المعيار الأول :- التنمية الخلقية لدعم وبناء معتقدات وقيم ايجابية :-

المؤشرات :-

1- تتبع المدرسة أساليب تحقق النظافة وتنمى الإحساس بالجمال .

2- يلتزم العاملون والطلاب الصدق.

3- يسود المدرسة جو من الاحترام المتبادل بين الجميع .

4- توفر المدرسة سبل واليات العناية بالتلاميذ ومساعدتهم.

5- يتسم العمل في المدرسة بالتعاون والجماعية.

6- يتسم سلوك العاملين بالا انضباط والشعور بالمسؤولية.

7- يتوافر في مجتمع المدرسة جو يساعد على الانجاز والإنتاج

8- تتوفرفى المدرسة بيئة تتسم بالا من والأمان للعاملين بها

9- يتسم سلوك العاملين بالمدرسة بالنزاهة والعدل .





10-يقوم العاملون بالتأمل والتقويم الذاتي

ا لمعيار الثانى :- الأنشطة المدرسية الداعمة للسلوك الايجابي:-

المؤشرات:-

1- تمارس الأنشطة الصيفية واللاصفية( الاجتماعية – الثقافية-

الرياضية- الفنية- العلمية) بفاعلية

2- توافر وسائط التعلم الالكتروني وتتم الاستفادة منها بشكل فعال

3- -توافر مكتبة مناسبة وتستخدم بشكل فعال

4- -تتوافر للعاملين والتلاميذ فرص المشورة على المستوى

الاجتماعي والنفسي .

المعيار الثالث :- التنظيم المدرسي الداعم لتحقيق الجودة:-

المؤشرات:-

1- توجد بالمدرسة وحدة تدريب وتقويم تؤدى مهامها بفاعلية .

2- توجد وحدة منتجة تحقق أهدافها التربوية .

3- يشارك العاملون في صنع واتخاذ القرارات المدرسية .

4- توجد ادوار محددة ومسؤوليات واضحة يلتزم بها جميع الأطراف

5- تتوافر مقننات وظيفية كافية تحقق الاستقرار للعاملين

6- يوجد جدول دراسي يحقق تنظيم واستقرار العمل



المعيار الرابع:- دعم تربوي يتيح فرص التعلم ويحقق التميز للجميع:-

المؤشرات:-

1- تتوفر بالمدرسة برامج للتربية التعويضية .





2- تتيح المدرسة فرصا متكافئة لتحقيق التميز للجميع

3- تتبع المدرسة أساليب متنوعة لمتابعة تقدم جميع الطلاب دراسيا

4- يؤمن المعلمون والإدارة بإمكانية تحقيق جميع الطلاب لمستويات

عالية من الانجاز

5- تتيح المدرسة للتلاميذ فرصا متنوعة للمشاركة في صنع واتخاذ

الفرارات التي تخصهم.

6- يشارك التلاميذ في إدارة المدرسة وعمليات صنع واتخاذ القرارات

7- التي تخصهم وتخص تطوير مدرستهم

المعيار الخامس:- تعاون الأسرة مع المدرسة .

المؤشرات :-

1- تهتم إدارة المدرسة بمشاركة الآباء في وضع توقعات عالية

لأداء الأبناء.

2- توجد إدارة المدرسة آلية لتشجيع أولياء الأمور على الاتصال

المستمر بها.

3- تتيح إدارة المدرسة الفرصة للآباء لمراقبة أبنائهم.

4- تشجع المدرسة الآباء على طرح مقترحاتهم لتحسين

البرنامج الدراسي اليومي للمدرسة .

المعيار السادس:-قيادة مدرسية فعالة:-

المؤشرات:-

1- توفر بيئة مدرسية تحقق رؤية المدرسة ورسالتها

2- تتعامل بكفاءة مع المتغيرات الحادثة





3- تحقق العادلة بين العاملين بالمدرسة

4- تحقق الانضباط العام

5- تستخدم أساليب ديمقراطية في الحوار والمناقشة في العمل

6- تحقق الاستقرار النفسي للعاملين بالمدرسة

7- تنمى قيادات صاعدة

8- تقلل من الدور الرقابي وتعزز المساندة والقدوة والنمذجة

9- توفر فرصة الإدارة الذاتية للطلاب والمعلمين

...............................................................................................................................................................

من مجالات المدرسة الفعالة المجال الثالث:-التنمية المهنية المستدامة

يشير هذا المجال الى عمليات التنمية المستدامة للعاملين بالمدرسة

بما ينعكس ايجابيا على مستويات الأداء داخل المدرسة .



المعيار الأول : التقويم الذاتي المستمر للأداء المهني:-

المؤشرات:-

1- يعي العاملون أهداف رسالتهم والأدوار المتعلقة بها

2- يمتلك العاملون أدوات التقويم الذاتي

3- يدرك العاملون نقاط القوة والضعف في أدائهم المهني

4- يزاول العاملون التقويم الذاتي للأداء بصفة منتظمة ومستمرة

5- يعزز العاملون نقاط القوة ويعالجون نقاط الضعف في أدائهم

المعيار الثانى:- استثمار الفرص المتاحة للنمو المهني:-





المؤشرات:-

1- يمتلك العاملون مهارات الاتصال الفعالة

2- يستطيع العاملون التعامل بكفاءة مع مصادر المعرفة المتنوعة

3- يشارك العاملون في إجراء البحوث العلمية التي تتناول

مشكلات وقضايا التعليم

4- يمتلك العاملون مهارات التعلم الذاتي لرفع مستوى أدائهم المهني

5- يعرف العاملون خصائص نمو التلاميذ فى المرحلة الدراسية

التي يعملون بها

المعيار الثالث:- التزام العاملين بأخلاقيات المهنة:-

المؤشرات:-

1- يتواجد العاملون بالمدرسة بشكل منضبط ومستمر طوال اليوم

الدراسي

2- يساعد العاملون جميع التلاميذ بدون تمييز

3- يدرك العاملون قدرة كل تلميذ على التعلم للتميز

4- يقدم العاملون المساعدة الفنية لزملائهم الأحدث

5- -يلتزم العاملون بلوائح وقوانين المدرسة

6- يحافظ العاملون على أسرار التلاميذ مع مراعاة ظروفهم الخاصة

7- يلتزم العاملون بعدم استغلال سلطاتهم بصورة غير مشروعة

مثل دفع التلاميذ الى الدروس الخصوصية وغير ذلك

....................................................................................................................................





من مجالات المدرسة الفعالة المجال الرابع:- مجتمع التعليم والتعلم .

يشير هذا المجال الى ثقافة التعليم والتعلم السائدة في المدرسة من حيث

الرؤية التكاملية والتعليم المتمركز حول التلميذ والقائم على الاستقصاء

والسؤال والإبداع واستخدام التكنولوجيا والرؤية المهنية وبناء الشخصية

المتكاملة





المعيار الأول : الرؤية التكاملية للمناهج والنشاط المدرسي

لتحقيق مفاهيم مشتركة بين العاملين و التلاميذ و المجتمع المحلى:-

المؤشرات :-

1- يرتبط ما يتعلمه التلميذ في المدرسة بالمهارات الحياتية

في المجتمع المحيط بالمدرسة من خلال الأنشطة الصفية واللاصفية

2- توجد انشطة واليات تفعل التكامل المعرفي

3- توجد مفاهيم مشتركة بين الطلاب والمدرسين وأولياء الأمور مثل

مفاهيم ( الإتقان- التعاون- التكنولوجيا-العمل في فريق- التمركز حول المتعلم)

المعيار الثانى:- الأخذ بمفهوم التقويم الحقيقي ( الأصيل)

المؤشرات:-

1- يوجد ملف انجاز(portfolio) لكل تلميذ يتخذ كأساس للتقويم

2- توجد تقارير يكتبها التلاميذ عقب كل نشاط

3- توجد دفاتر للسلوك والمواظبة

4- تتنوع أساليب وطرق وأدوات التقويم

5- توجد اليات واضحة للتقويم المستمر



6-توجد بطاقات لملاحظة اداءات المتعلمين ورصد المهارات المكتسبة

7-يشارك العاملون والتلاميذ وأولياء الأمور في التقويم من خلال

الأدوات المتاحة

المعيار الثالث:- تمركز الأنشطة التعليمية حول التلميذ:-

المؤشرات:-

1- توفر المدرسة للتلاميذ مصادر التعلم المتقدمة( الانترنت-

الحاسبات-المكتبات-مراكز مصادر التعلم)

2- يعرف التلميذ التوقع منة معرفيا ومها ريا وخلقيا في كل مرحلة تعليمية

3- توجه الأنشطة التعليمية لخدمة وتنمية جميع جوانب شخصية التلاميذ

4- تتيح المدرسة الفرص المتكافئة لجميع التلاميذ للمشاركة في

النشطة الصفية واللاصفية

5- تراعى الأنشطة التعليمية ميول واتجاهات وقدرات المتعلم

6- تدرب المدرسة التلاميذ على البحث والتجربة

المعيار الرابع:- استخدام تكنولوجيا التعليم والمعلومات في العملية التعليمية:-

المؤشرات:-

1 - تمتلك المدرسة قواعد إدارة المعلومات التربوية EMIS

2- توفر المدرسة تكنولوجيا التعليم في حجرات الدراسة

3 3- ينتج التلاميذ البرمجيات

4- تعد المدرسة برامج لمحو الأمية الكمبيوترية



من مجالات المدرسة الفعالة المجال الخامس:- توكيد الجودة والمساءلة





يشير هذا المجال الى عمليات التقويم والقياس المستمرة وجمع البيانات

وتحليل المعلومات واستخدام النتائج لإحداث تحسين مستمر فيه جودة

المؤسسة التعليمية والمساءلة المستمرة بهدف إحداث التطوير المستمر

المعيار الأول :- إدراك المدرسة لأهمية التقويم الشامل( الذاتي والخارجي)

ومشاركة جميع العاملين بالمدرسة والطلاب والمجتمع المحلى فيه.

المؤشرات:-

1- تقوم المدرسة بتقويم ذاتي شامل لاداءاتها

2- تخضع المدرسة لتقويم خارجي شامل

3- توجد آليات ووسائل لمشاركة المجتمع المحلى في الرقابة والتوجيه

المعيار الثانى :- إدراك العاملين بالمدرسة لأهمية المحاسبية بما

يحقق رؤية المدرسة ورسالتها:

المؤشرات:-

1- يوجد تحديد واضح للأدوات والمسؤوليات

2- توجد آليات لتحقيق المحاسبية على المستوى الفردي ومستوى اللجان

3- تعد تقارير عن الأداء بصفة دورية( يومية – أسبوعية- شهرية-سنوية)

4- توجد قوائم لاختبارات التقويم الذاتي لمختلف الاداءات المدرسية

المعيار الثالث:- قيام المدرسة بعمليات جمع وتحليل البيانات للتخطيط والإعداد

لبرامج التطوير المدرسي

المؤشرات:-

1- توجد أساليب متنوعة لجمع البيانات

2- توجد آلية لتحليل البيانات واستخراج النتائج





3- توجد خطة لتنوير وتحسين المدرسة في ضوء نتائج تحليل البيانات

4- توجد برامج لتحسين وتطوير المدرسة في ضوء تحديد واضح

لأهداف المدرسة





عناصر منظومة التعليم بالمدرسة:-

جميع القائمين على العملية التعليمية بدءا من السيد مدير المدرسة وحتى الطالب







تحديد عناصر المشاركة المجتمعية التي سوف تساهم في تخطيط وتنفيذ

برامج توكيد برامج توكيد الجودة :-

1- مجلس الأمناء والآباء والمعلمين

2- الجمعيات والهيئات الاجتماعية والمجتمع المحلى والشركات ورجال

الأعمال والمؤسسات الحكومية العاملة في المجال والشركات الخاصة

والمنظمات - مجلس المدينة –المجلس المحلى

إعداد أدوات القياس :-

1- وضع مستويات للأداء من ثلاثة الى خمسة في مقابل كل مؤشر من

2- مؤشرات المدرسة الفعالة لتتم على أساسة عملية التقويم وقياس التقدم

3- وقد تكون رقميه اولفظيه (ممتاز – جيد جدا- جيد – متوسط – ضعيف)

او( بعيدا عن المستوى – اقل من المستوى – يقابل المستوى – أعلى من المستوى





– نموذجي )

2 - تضاف أمثلة للبراهين التي يمكن الاعتماد عليها في عملية التقدير للاقتراب

من الموضوعية والتقليل من الذاتية.

3 - التدريب على الأساليب العلمية في جميع البيانات والمراجعة والتدقيق

والتحليل والتقييم في ضوء المعايير مع التطبيق العملي

4- أساليب مؤشرات المعايير كدليل على التطوير والتحسين في العملية

5- التعليمية بالمدرسة

الاعتماد التربوي:- هو عملية تقويم جودة المستوى التعليمي للمدرسة

وفقا للمعايير القومية.

وهناك أدوات قياس واضحة مثل :-

1- دفتر الحضور والانصراف ( دفتر 68)

2- دفاتر التحضير والدرجات

3- النشاط الفعلي داخل الفصل والمدرسة للمدرس

4- النظافة العامة للمدرسة

5- وسائل الإيضاح

6- نسب الغياب للطلبة ( 5 سلوك ومواظبة)

7- نتائج الامتحانات الشهرية

8- نتائج امتحانات أخر العام

9- الزى المدرسي

10-النشاط الفعلي للطلاب داخل الفصل والمدرسة والمجتمع

11-تواجد بطاقات ملاحظة أدوات المتعلمين ورصد المهارات المكتسبة





12-تواجد تقرير يكتبه التلميذ عقب كل نشاط

13-صندوق مقترحات بكل مدرسة يجمع فيه مقترحات الطلبة

والمدرسين وأولياء الأمور

14-وجود حقيبة انجازات لكل طالب ولكل عامل بالمدرسة

15-عناصر التقويم هي الاحتياجات-المعارف-السلوكيات-الاتجاهات –

المتغيرات

16-ينقسم التقييم الى مستويات:- تبعا لنموذج كيرك باتريك

المستوى الأول :- الرضا ( تقبل-تفاعل-رد فعل)

المستوى الثانى:-التعلم( المعارف والمهارات والاتجاهات المكتسبة)

المستوى الثالث:- التطبيق

المستوى الرابع:- التأثير ( تحسين مستوى الأداء في مكان العمل)

قياس المستوى الحالي لكل عنصر من عناصر منظومة التعليم:-

1 ) يوجد اختبار قبلي واختبار بعدى لمستوى التعلم

2) يوجد اختبارات قصيرة تراكمية

3) يوجد اختبارات نهائية شفهية مكتوبة

4) يوجد ملاحظة منهجية لعروض المشاركين

5) يوجد مراجعة للمشاريع والمهام التطبيقية التي ينفذها المشاركون

6) يوجد ملف للتطبيقات ( portfolio)

7) يوجد تقييم ذاتي من قبل المشاركين



8) يوجد كتابة المشاركين لورقة الاختبار







الوسيلة
وصف مختصر لكيفية استخدام الوسيلة

الاختبار القبلي والبعدى
يتلقى المشاركون اختبار ذا أسئلة متعددة الاختبارات عند بداية التدريب ثم يعاد في نهاية التدريب وتقارن الدرجات لقياس مدى التعلم

الإختبارات القصيرة التراكمية
تحتوى على عدد محدود من الأسئلة ذات الاختيارات المحددة أو المغلقة ويتلقى المشاركون هذه الاختبارات

على مدار الجلسات وتضاف درجات الاختبارات بصورة تراكمية

الاختبارات النهائية الشفهية والمكتوبة
هي وسيلة تقليدية للتقييم يمكن أن تحتوى على أسئلة محددة الاختيارات أو مغلقة وكذلك على أسئلة ذات إجابات مفتوحة

الملاحظة المنهجية لعروض المشاركين
تتيح الفرصة لتقييم الأداء التطبيقي للمشاركين ويعطى فيها المدرب درجات للمتدربين بناء على ملاحظاته

مراجعة المشاريع والمهام التطبيقية التي ينفذها المشاركون
يقوم المشاركون ( مجموعة عمل ) بعمل بحث أو مهمة تطبيقية أو مشروع تدريبي ويتلقى جميع أعضاء المجموعة نفس الدرجة وفقا لمشروعهم أو مهمتهم التطبيقية

ا

لتقييم بوسيلة ملف التطبيقات

(portfolio)


يتلقى المشاركون شرحا وافيا لكيفية استخدام هذه الوسيلة في بداية البرنامج بحيث يستخدم ملف التطبيقات ويضع به انجازاته على مدار البرنامج ويقوم المدرب بمراجعة الملفات بصفة دورية لإعطاء التغذية المرتجعة للمشاركين وكذلك لإعطاء الدرجات التقييمية

التقييم الذاتي من قبل المشاركين
يقوم المشاركون بتقييم مدى تحسنهم ومستوى تعلمهم بأنفسهم " الاختبار الذاتي" مع إعطاء المشاركين مفاتيح الإجابات لتصحيح اختباراتهم وإعطاء التقييمات لمستوى تعلمهم

كتابة المشاركين لورقة الاختبار
يطلب من المشاركين وضع الأسئلة لورقة اختبارات على احد مكونات البرنامج أو على المحتوى كله ( أعلى مستويات التعلم)




تقييم التطبيق:-

ماذا نقيم؟

يتم تقييم مدى تطبيق المشاركين للمعارف والاتجاهات الجديدة والتى

اكتسبوها من البرنامج التدريبي في مكان عملهم.

متى يتم تقييم المستوى الثالث لتطبيق المشاركين؟

يتم ذلك بعد نهاية البرنامج لتوضيح مدى تطبيق المشاركين لما تم

التدريب عليه في البرنامج التدريبي.

ما الوسائل التى يمكن استخدامها لتقييم مستوى التطبيق؟





1- الملاحظة المباشرة

2- المجموعات البؤرية وهم مجموعة صغيرة مختارة ممن اجتازوا البرنامج التدريبي.

3- تقييم ذاتي للمتدرب عن طريق اختبار يقوم بتقييمه بنفسه وكذلك ملف تطبيقات لانجازاته على مدار فترة التدريب.

4- مقارنة تقارير الأداء ( قبل وبعد التدريب)

5- الزيارات الإشرافية ( محددة الموعد- مفاجئة)

6- مسابقات

7- تقييم مخرجات وذلك بالاطلاع على ملف الانجازات في مكان عملة

تقييم ( قياس الأثر من التدريب في مكان العمل)

ماذا نقيم؟

يتم تقييم اثر التحسن في مستويات الأداء للمشاركين بعد نهاية

البرنامج التدريبي بفترة وفى مكان العمل

متى نقيم الاثر ؟

نهاية العام ( أحيانا ثلاث أعوام) من انتهاء البرنامج التدريبي

ما الوسائل التي يمكن استخدامها لتقييم الأثر؟

1) اثر مباشر ( مدى تجاوب وتفاعل الطلاب مع المعلم أثناء الدرس

داخل الفصل

2) تحليل المستويات الأدائية الخاصة بمكان العمل

3) التغذية المرتجعة

4) مقارنة وقياس مستويات الأداء قبل وبعد التدريب وذلك

باستخدام مؤشرات متفق عليها





5) امتداد التدريب الى أفراد خارج مجموعة المتدربين( كوادر تدريبية)

مفهوم عملية التقويم :- هو عملية لازمة وضرورية لمراجعة النتائج النهائية للتدريب التي تم الوصول إليها وقيمة ما تم تحقيقه من خلال تنفيذ البرنامج وكذلك مدى تأثير التدريب على المعلم بوجه خاص والعملية التعليمية بوجه عام

المهارات والقدرات اللازمة توافرها فيمن يقوم بالتقويم:-

1) مهارات تحليل البيانات لمعرفة مواطن القوة والضعف

2) مهارات البحث عن المعلومات ( بيانات معالجة)

3) مهارات إعداد خطة الأهداف ( للتدريب)

4) مهارات الملاحظة ( أثناء البرنامج التدريبي)

5) مهارات متابعة الأداء( بعد انتهاء البرنامج)

6) مهارات تحليل المردود والتكلفة ( تغذية راجعة)

7) مهارات كتابة التقارير من العملية التعليمية أو البرنامج

الأولويات التي تهتم بتحقيقها عمليات التقويم:-

1) تطوير وتحسين برنامج التدريب

2) إعداد التقارير للقائمين والمهتمين بالتدريب والمدربين ووحدات

ا لتدريب والتقويم بالمدرسة

3) إعداد التقارير لإفادة المشاركين في البرنامج

4) الوصول لمستويات المهارات والقدرات المرجوة عند القائمين

بوحدات التدريب والتقويم بالمدرسة

الخطوات الأساسية في القيام بعمليات التقويم :-

1) تحديد الخطوات التى سيتم تقويمها



2) جمع البيانات عن المعلومات الأساسية لخبرات التعلم

3) الوصول الى تحديد معايير الأداء المستهدف

4) اختيار طريقة لجمع البيانات وتبويبها

5) تحليل النتائج

6) مقارنة النتائج بالمعايير المستهدفة

7) إعداد تقرير عن قيمة النتائج التي تم تحقيقها

لتوكيد الجودة والمساءلة

1- تضع مجموعة العمل خطة للتقويم الذاتي للمدرسة بخطواته ومكوناته

واساليبة مع أمثلة واقعية واقتراح صيغة للتقويم الخارجي ( إعداد استمارة وطريقة العمل ) وتقديم مقترحات بتفعيل مشاركة المجتمع في توجيه

المدرسة ورقابتها ( الآليات والوسائل)

2- في ضوء المؤشرات الأربعة لمعيار المحاسبية تضع مجموعة العمل خطة لتحقيق المساءلة المحاسبية للأداء المدرسي ومدى تحقيق هذا في المدرسة مع تقديم مقترحات لزيادة الشفافية والموضوعية فى ضوء معايير محددة

3- في ضوء معيار قيام المدرسة بعمليات جمع وتحليل البيانات بالتخطيط والإعداد لبرامج التطوير المدرسي تقوم المجموعة بعمل جدول في العمود الأول منة تحديد لبعض نواحي القصور في المدرسة وفى العمود الثانى نوع البيانات التي نحتاج لجمعها لمعالجة هذا القصور وفى العمود الثالث الأساليب التي تتبع للعلاج في هذا المجال

قياس المستوى الحالي لكل عنصر من عناصر منظومة التعليم :-







عن طريق مراجعة مؤشرات المدرسة الفعالة ومدى تحقيقها في المدرسة ونسبة تحقيقها ووضع خطة لتلافى السلبيات وما ينقص المدرسة من تحقيق هذه المؤشرات والتغلب على المشكلات التي تمنع تحقيق هذه المؤشرات في المدرسة

وضع خطط للتطوير والتحسين لكل عنصر على حدة:-

يمكن ذلك أيضا من خلال مؤشرات المدرسة الفعالة

تحديد أولويات الخطط للتنفيذ فى ضوء زيادة فاعلية المدرسة

إدارة الجودة الشاملة


تعريف الجودة :

" هي تكامل الملامح والخصائص لمنتج أو خدمة ما بصورة تمكن من تلبية احتياجات ومتطلبات محددة أو معروفه ضمنا ، أو هي مجموعة من الخصائص والمميزات لكيان ما تعبر عن قدرتها على تحقيق المتطلبات المحددة او المتوقعة من قبل المستفيد " .

ويهتم نظام الجودة بالتحديد الشامل للهيكل التنظيمي وتوزيع المسئوليات والصلاحيات على الأفراد ، وإيضاح الأعمال والإجراءات الكفيلة بمراقبة العمل ومتابعته ، كذلك مراقبة وفحص كل ما يرد إلى المؤسسة التعليمية والتأكد على أن الخدمة قد تم فحصها وأنها تحقق مستلزمات الجودة المطلوبة .



* مستويات الجودة :



1- نظام الجودة – الايزو 9000 :

ايزو 9000 هو مصطلح عام لسلسلة من المعايير التي تم وضعها من قبل

الهيئة الدولية للمواصفات القياسية ISO ( International Standardization Organization لتحديد أنظمة الجودة التي ينبغي أن تطبقها على القطاعات الصناعية والخدمية وكلمة ايزو مشتقة من كلمة يونانية تعنى التساوي والرقم 9000 هو رقم الإصدار الذي صدر تحته المعيار او المواصفة وقد نالت مواصفة الايزو 9000 منذ صدورها عام 1987 اهتماما بالغا لم تنله مواصفة قياسية دولية من قبل .

وتنقسم مطالب أنظمة الجودة ايزو 9000 الى ثلاث مستويات هى : -

أ‌- نظام ايزو 9001 :

ويختص بالمؤسسات التي تقوم بالتصميم والتطوير والإنتاج والخدمات .

ب‌- نظام ايزو 9002 :

ويختص بالمؤسسات التي تقوم بالإنتاج والخدمات ، وحيث ان المدارس لا

تقوم بتصميم المناهج فهي لا تخضع لنظام المواصفة ايزو 9002 .

ج- نظام ايزو 9003 :

ويختص بالورش الصغيرة فهي لا تصمم منتجاتها وتقوم بعملية التجميع .

[ ولقد تبنت هذه المواصفات أكثر من 130 دولة ]

** أهمية الجودة :

1- ضبط وتطوير النظام الادارى فى المؤسسة التعليمية .

2- الارتقاء بمستوى الطلاب فى جميع المجالات .

3- ضبط شكاوى الطلاب وأولياء أمورهم والإقلال منها ووضع الحلول.

4- زيادة الكفاءة التعليمية ورفع مستوى الأداء للعاملين بالمؤسسة .

5- الوفاء بمتطلبات الطلاب وأولياء أمورهم والمجتمع والوصول الى رضاهم وفق النظام العام للمؤسسة التعليمية .

6- تمكين المؤسسة التعليمية من تحليل المشكلات بالطرق العلمية .

7- رفع مستوى الطلاب وأولياء الأمور تجاه المؤسسة التعليمية من خلال إبراز الالتزام بنظام الجودة .

8- الترابط والتكامل بين جميع القائمين بالتدريس والإداريين فى المؤسسة والعمل عن طريق الفريق وبروح الفريق .

9- تطبيق نظام الجودة يمنح المؤسسة التعليمية الاحترام والتقدير المحلى والاعتراف المحلى .



إن تحقيق ثقافة الجودة فى التعليم والمعرفة لا يمكن أن تقارن أبدا مع مبدأ الجودة فى الإنتاج الصناعي او التجاري او الزراعي ، لان الأسس التي تتحكم بالقياسات والمواصفات لكل منها تختلف كثيرا بعضها عن البعض الأخر . ان التعليم والمعرفة قيمتان وركيزتان تعتمدان على العقل والفكر بشكل اساسى ، ولذلك فانهما يرتبطان بالجانب الفكري والروحي عند الإنسان أكثر من ارتباطيهما بالجانب المادي .



إن مفهوم الجودة فى التعليم له معنيان مترابطان احديهما واقعي والأخر حسي

فجودة التعليم بمعناها الواقعي تعنى التزام المؤسسة التعليمية بإنجاز مؤشرات ومعايير حقيقية متعارف عليها مثل معدلات تكلفة التعليم الجامعي – أما المعنى الحسي لجودة التعليم فيرتكز على مشاعر وأحاسيس متلقي الخدمة التعليمية كالطلاب وأولياء أمورهم .



* أهمية الجودة فى التعليم :

1- مراجعة المنتج التعليمي المباشر وهو الطالب .

2- مراجعة المنتج التعليمي غير المباشر

3- اكتشاف حلقات الهدر وأنواعه المختلفة .

4- تطوير التعليم من خلال تقويم النظام التعليمي وتشخيص القصور فى

المدخلات والعمليات والمخرجات حتى يتحول التقويم الى تطوير حقيقي و

ضبط فعلي لجودة الخدمة التعليمية .





لا يمكن للجودة أن تتحقق فى التعليم إلا من خلال تأسيس المنهج الفكري السليم الذي تسير عليه هذه العملية التعليمية ، والتي تضمن إضافة للعلوم والمعارف التي يتلقاها الطالب ، منظومة القيم الخلقية ، ونظم العلاقات الإنسانية ، ووسائل الاتصال المتطورة وغيرها من الضروريات التي تجعل من حياة الطالب في المؤسسة التعليمية متعة ، فضلا عن المادة العلمية التي يتلقاها






أما فيا يختص بمدخل إدارة الجودة الشاملة فهو من المداخل الإدارية الحديثة ، ورغم حداثته إلا انه ليس هناك اتفاق نمطي له فى المفهوم ، فالواقع إن إدارة الجودة الشاملة تمثل مظلة تحتها عددا كبير من مبادرات الجودة التي يمكن إدارتها أن تشمل المكونات التالية :





1-

2-

3-

4-

5-

6-
الضبط الاجتماعي للعملية .

دوائر الجودة

خدمة العميل

تأمين ومراقبة الجودة ( منهج تاجوشى)

الوقت المحدد

فى مجال التربية ( تحسين جودة النظام التعليمي)


1- statistical process control

2- quality circles

3- customer service

4- tayuchi methodology

5- just in time

6- educational system quality improvement .






وقد استخدمت هذه المكونات فى المجالات التالية : -

1- الصناعيـــة .

2- التعليميــــة.

3- العمل الحكومي .



وذلك تحت مفهوم إدارة الجودة الشاملة ، إلا أننا يجب علينا أن نأخذ في الاعتبار أن استخدام اى من هذه المجالات الثلاثة منفردا لا يمثل إلا خطوة وحيدة نحو تطوير الشيء تطويرا شاملا ولا يعد اى مجال منهم بديلا للمفهوم الواسع لإدارة الجودة الشاملة رغم حداثة المفهوم وكثرة الاجتهادات في التعريف له .



** تعريفات الجودة الشاملة :

في السياق التالي نوضح بعض التعريفات لمفهوم إدارة الجودة الشاملة ثم نحلل هذه التعريفات لتوضيح الاتفاق والاختلاف فى المفهوم والمعنى .



1- تعريف معهد الجودة الفيدرالي الأمريكي :" أداء العمل الصحيح بشكل صحيح من المرة الأولي مع الاعتماد علي تقييم المستفيد في معرفة مدي تحسين الأداء " .

2- تعريف Robert Kronsky " هي فلسفة تعزز مهمة مؤسسة ما باستخدام أدوات وتقنيات تحسين الجودة المستمر كوسيلة لتحقيق الرضا المتبادل والمتزامن لجميع الأطراف المشاركة " .

3- تعريف Jablonski " هي عبارة عن شكل تعاوني لإنجاز الأعمال ، يعتمد علي القدرات والمواهب الخاصة بكل من الإدارة والعاملين لتحسين الجودة والإنتاجية بشكل مستمر عن طريق فريق العمل " .

4- تعريف عفيفي " التخطيط والتنظيم والتنفيذ والمتابعة وفق نظم محددة موثقة تقود الى تحقيق رسالة المؤسسة التعليمية فى بناء الإنسان من خلال تقديم الخدمة التعليمية المميزة وأنشطة بناء الشخصية المتوازنة " .

5- تعريف Rio Sal ado College "هي العملية التي يمكن من خلالها رفع مستوي القائمين بالتدريس والنظام والكلية في ضوء توقعات الطلاب من خلال عملية متقنة البناء لحل المشكلات ، يستطيع القائمين بالتدريس والطلاب تطوير جودة التعليم " .

6- تعريف Lam " التغيير الجوهري في طريقة أداء الأعمال ، فهي ابتكار لاتجاه جديد يتضح من خلال أداء صاحب العمل وأفراد الإدارة العليا ، إنها عبارة عن مناخ يتضمن الإبداع والقيادة والابتكارية والمسؤولية الفردية وتطبيق الحساب ".



من التعريفات السابقة الذكر يتضح أن هناك بعض الاختلافات فيما بينها فنجد أن lam وRio salado college ومعهد الجودة الفيدرالي وjablonski وRobert يركزون على أداء العمل وتطوير عمليات التشغيل ، نجد أن عفيفي وكلية ريو اتفقتا علي جانب تحسين الأداء التعليمي وتحقيق أهداف رسالة المؤسسة التعليمية .



ويري كاتب المقال أن التعريفات السابقة للجودة الشاملة متعددة الأبعاد انتقلت من مجال الصناعة والعمل الحكومي إلى ميدان التعليم أسوة بمصطلح الاستراتيجية الذي انتقل من مفهوم فن قيادة الحرب إلى استراتيجية التدريس في المؤسسات التعليمية . هذه النمطية من المصطلحات التي أخذت جانب كبير من الاهتمام على مستوى العمل الحكومي فى كل من بلدان العالم المتقدم وانتقلت إلينا متأخرة لنوظفها في مجالات العمل المختلفة ، لقد أصبحت الجودة الشاملة وجودتها هي سمة الحوار السائد ألان حول العملية التعليمية بإبعادها المختلفة . ولاشك أن هذه المفهوم سواء اتفقنا على مسماه او اختلفنا او كان للآخرين رؤى واتجاهات أخرى إلا انه ظهر كنتاج لمجموعة من العوامل والمتغيرات العالمية الجديدة التي تشكل فى مضمونها معالم القرن الواحد والعشرون والذي يسمى بالنظام العالمي الجديد الذي يتصف بالتغيير السريع والمستمر والتحول الجذري نحو ما هو أفضل للبشرية .



** الأهميــــة :

- تكمن أهمية إدارة الجودة الشاملة في النقاط التالية :-



1- تؤدي إلى زيادة إنتاجية المتعلمين .

2- تعمل على تحسين أداء القائمين بالتدريس من خلال إدارة الجودة .

3- تعمل علي تقليل الأخطاء فى العمل العلمي والإداري ، بالتالي تقود إلي خفض التكاليف المادية .

4- تعمل على توفير الامكانات والتسهيلات اللازمة لإنجاز العمل .

5- تعمل بفلسفة علمية تقوم علي أساس ربط العملية التعليمية باحتياجات سوق العمل .

6- ترابط الأداء ، حيث تداخل العمل الجماعي مع القيادة الفعالة مع الرؤية المشتركة يؤدى إلي جودة المنتج التعليمي .

7- من أهميتها أنها تراعى بشكل مباشر احتياجات المستفيدين .

8- تساعد فى توفير قاعدة بيانات علمية وإدارية متكاملة .





** الخلاصة :

لاشك أن الوقت قد حان لكي تتبني المؤسسات التعليمية الجامعية فلسفة جودة التعليم الجامعي أو إدارة الجودة الشاملة ، فلا يعنى لي المصطلح المجرد شيئا بقدر ما يحتويه من رسالة تحسين الأداء و المنتج التعليمي حتى الإتقان ، لذا إنني عمدت من فحوي هذه الرؤية أن أركز علي المفهوم والأهمية للجودة كمصطلح وجودة التعليم كمصطلح مرتبط والجودة الشاملة كمصطلح مركب مرتبط بالمصطلحين ، كما إنني فى المقدمة حاولت أن أنبه القاري أن هناك مصطلحات كانت لها معنى وأهمية في وقتها ، ساهمت بقدر كبير في تحديث العملية التعليمية ثم رويدا تلاشى الجانب الأكبر منها ولم يتبقى سوى اليسير الذي تتناقله الأقلام العلمية على استحياء بعد أن كانت هذه المصطلحات ( الكفايات – الاستراتيجية ) مشاريع قومية الهدف منها تحسين الأداء التعليمي .



- مما سبق يمكن أن نقدم الخلاصة على النحو التالي :-

1- يجب على كافة القوى الممثلة للمؤسسة التعليمية فهم ما يحويـه

مصطلح الجودة ومركباته من ( ا لمفهوم والأهمية في العمليـة

التعليمية ) حتى يتنسني لهم الاشتراك الفعلي في تحقيق الرسالـة

2- خلاف المعرفة للمفهوم والأهمية للمصطلحات الفرضية الآنية ،

يجب أن توفر المؤسسات التعليمية البيئة الصالحــة للتطبيق .

3- ضرورة أن تحدد كل مؤسسة تعليمية سواء كانت في المراحـل

الأولية أو الوسطي أو العالية رسالتها ثم تعمل على تنفيذها من خلال تذليل الصعاب حتى تتحقق الأهداف الرئيسية والفرعيـة للجودة .



في نهاية الأمر هل يحق لنا أن نقدم رؤى حول المفهوم والأهمية ، اعتقد يحق لكل إنسان متعلم قادر على التحليل ان يقدم ما يراه وكيف يري المفهوم والأهمية في ضوء الواقع الذي يستمد قوته وشراسته من مستقبل سيركل المتخاذلين إلى جنب ويذهب بقوة الى عالم أخر حامل معه فقط المتطورين فى الأفكار والأفعال ، الناشطين في الإبداع والابتكار تاركا خلف ظهره المتخلفين فى النهج والرؤى .

- وأرجو ألا نكون نحن أبناء مصر الحضارة من هؤلاء المتخلفين في الحياة المبتعدين عن النهج والرؤى .

[ وما زالت الحلقات تتعاقب نحو النقد فى الرؤى والاتجاهات ]

والله الموفق